وقال التنظيم، إنه مسؤول عن الهجوم على قرية كاليمبو التي تبعد 40 كيلومترا شرق مدينة بيني، والذي أدى لمقتل 16 شخصا، الأربعاء الماضي.
وعن مدى نشاط التنظيم الإرهابي في أفريقيا، يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" المستشار في المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب الدكتور عماد علو:
"عمليات تنظيم "داعش" في أفريقيا ليست بجديدة، لكنها ازدادت مع قيام التنظيم بنقل مركز ثقله من الشرق الأوسط إلى وسط أفريقيا والساحل الغربي، والتي تتكون من عدة دول، وهي بنين وبوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا وتوغو والسنغال، والتي فيها تنظيمات جهادية سلفية تتبع كل من تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، وقد انظمت لهذه التنظيمات بوكو حرام ومجموعة اتحاد الشباب الإسلامي في الصومال".
وتابع علو بالقول، "تم التدخل العسكري الغربي في المنطقة نتيجة انتشار التنظيمات الإرهابية، فمنذ العام 2013 تقوم القوات الفرنسية بعمليات عسكرية لصد تقدم القوات السلفية باتجاه عاصمة جمهورية مالي باماكو، حيث تمكنت من صدها، ثم وسعت فرنسا من عملياتها العسكرية منذ العام 2014 إلى أن صرح الرئيس الفرنسي ماكرون مؤخرا، أن هذه العملية لم تحقق النتائج المرجوة منها، مطالبا بنفس الوقت بإنهائها، ما يدل على فشل الجهود الغربية في القضاء على الإرهاب".
وأضاف علو قائلا، "إن الملف الأفريقي في محاربة الإرهاب يعد ملفا واسعا جدا، تشترك فيه قوة غرب أفريقيا، إضافة إلى العمليات الفرنسية وقيادة أفريكوم الأمريكية وقيادة أخرى بريطانية تقوم بعمليات واسعة في المنطقة، مضى عليها ثلاث سنوات، ولجميع هذه الدول مصالح واستثمارات وشركات، تخشى عليها من تعرض الجماعات الإرهابية، وهذه الشركات هي من طلبت التدخل العسكري".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون