المتقاعدون الأمريكيون يعانون من "التفرقة العمرية"

يشكل التقدم بالعمر هاجسًا لدى الكثير من الأفراد، وتحاول المجتمعات حول العالم تقليل التوتر المرافق لذلك، إلا أن تعامل المجتمع أحيانا يكون سلبيًا تجاه الشريحة العمرية الأكبر سنًا.
Sputnik
 أظهرت دراسة جديدة قامت بها الرابطة الأمريكية للمتقاعدين "إيه إيه أر بي" أن التمييز على أساس العمر، أصبح أكثر انتشارًا خلال جائحة كوفيد-19.
وأظهر استطلاع رأي قامت به "إيه إيه أر بي" قبل الجائحة أن 61% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا قد شاهدوا أو عانوا من التفرقة العمرية في مكان العمل، في مايو الماضي، حسبما ذكر الموقع الرسمي لـ"ايه ايه أر بي". 
وقفز هذا الرقم إلى 78%، وهذا هو أعلى رقم أبلغت عنه إيه إيه أر بي على الإطلاق، حيث بدأت الرابطة في تتبع هذه المشكلة منذ عام 2003.
وقالت جانين فاندربرغ الناشطة ضد التفرقة العمرية: "إنه يؤلمنا على كل مستوى، إنه يضرنا مالياً، ويضر بصحتنا لأنه، وأعتقد أن الناس لا يريدون الاعتراف بذلك"، وأضافت: "إن المتقاعدين يعتقدون أن هناك خطبًا يعانون منه في أنفسهم، بدلاً من الوعي بوجود مشكلة منهجية تسمى التحيز العمري".
ووجدت دراسة أخرى أن 90 في المئة من العمال، الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا من الذين طردوا من وظائفهم دونما إنذار سابق، لا يستردون أجورهم السابقة أبدًا.
مناقشة