راديو

هل بات السودان على مفترق طرق؟

أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، عن حل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
Sputnik
فيما ناشد تجمع المهنيين السودانيين، المواطنين، "الخروج للشوارع وإغلاقها بالمتاريس ونشر المقاومة السلمية والإضراب السياسي والعصيان المدني الشامل".
يقول القيادي في التجمع الاتحادي السوداني المعارض مجدي مصطفى، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الشأن:
"البرهان لم يكن أمينا على الوثيقة الدستورية، التي كانت تحمل شعارات الثورة، لذلك هو الآن انقلب انقلابا إسلاميا على ثورة ديسمبر، حيث أعلن حالة الطوارئ في البلاد، ويمارس صلاحيات رئيس انقلابي".
وأشار مصطفى إلى أن "البرهان يتكلم عن الحفاظ على الوثيقة الدستورية، وبأنه ملتزم بها، في حين يحل مجلس السيادة ومجلس الوزراء، وكل هذا اضطراب وتناقض، والوعي السوداني والمجتمع الدولي يعرف أن ما حصل اليوم هو انقلاب بكل معنى الكلمة قامت به اللجنة الأمنية لنظام المخلوع عمر البشير".
بدوره يقول أستاذ النزاعات الدولية د. ربيع عبد العاطي، في حديث لبرنامجنا:
"ما يحدث الآن هو نتيجة طبيعية للصراع بين المكون العسكري من جهة والمكون المدني، ومن جهة أخرى، والصراع بين المدنيين أنفسهم في داخل قوى الحرية والتغيير، وبالتالي هذا الذي يحدث اليوم كان متوقعا نتيجة هذه الصراعات، ولا أعتقد أن هناك أي صلة بين ما يحدث وبين النظام السابق".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي
مناقشة