وقالت القناة "12" الإسرائيلية إن شاكيد أبلغت رئيس مجلس المغار المحلي فريد غانم بقرارها بشكل مفاجئ خلال لقاء عقدته مع رؤساء السلطات المحلية "الدرزية والشركسية" في قرية ساجور.
ويبلغ عدد سكان مغار حاليا نحو 24 ألف نسمة حوالي 57% منهم من الطائفة الدرزية، و23% من المسيحيين العرب، وحوالي 20% من المسلمين.
وقالت شاكيد خلال الاجتماع: "في رأيي، أي سلطة محلية تثبت نفسها في التنمية والنمو الاقتصادي وزيادة الدخل الذاتي- ستتلقى المساعدة منا في تنمية وخلق قدرات جديدة".
وأضافت: "أثبتت مغار نفسها وهي تستحق أن تتقدم وأن تكون مدينة مهمة في إسرائيل. وهذا دليل آخر على العلاقة الشجاعة والقوية بين الطائفة الدرزية والشعب اليهودي. وهذه الشراكة لا تنعكس فقط في الأمن ولكن أيضا في الحياة المدنية".
ومعظم الدروز في إسرائيل هم مواطنون يخدمون في الجيش الإسرائيلي، وقدر عددهم نهاية 2018 بنحو 143 ألفا، من بينهم 120 ألف درزي إسرائيلي، فيما البقية يسكنون هضبة الجولان السوري المحتل ويتمسكون بهويتهم القومية العربية ويرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية.
للاطلاع على المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك