وفقا لمورلا، خلال زيارته الأخيرة لمارادونا، كان لديه "صوت غريب مثل الروبوت، عال جدا ومتقطع". بالإضافة إلى ذلك، وصف المحامي قرار الأسرة بعلاج مارادونا خارج المستشفى بأنه "جنون".
قال مورلا: "لقد أبلغت الجميع بحالة دييغو. ثم أدركت أن ذلك بسبب كمية الماء الموجودة في جسده. لم يكن لدى مارادونا سبب للعودة إلى المنزل عندما قال الأطباء إنه يجب أن يبقى في المستشفى. لكن المسؤولية الأخلاقية شيء والمسؤولية القانونية شيء آخر".
توفي مارادونا في 25 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وكان يبلغ من العمر 60 عاما.
في وقت سابق أصبح معروفًا أن لجنة الخبراء الطبيين، التي تم إنشاؤها للتحقيق في وفاة مارادونا، أعدت تقريرا نهائيا لإرساله إلى القضاء. وتبين في التقرير أن تصرفات الفريق الطبي المسؤول عن مارادونا كانت غير كافية ومهملة. وبحسب اللجنة، لم يحصل مارادونا على الرعاية والعلاج اللازمين، مما قد يؤدي إلى الوفاة. بالإضافة إلى ذلك، حدد الأطباء الوقت المحدد لوفاة لاعب كرة القدم السابق أثناء محاولة إحيائه، كان قد مات منذ عدة ساعات.