وقال نجل رو داي وو: "لقد أراد أن يغفر له على أخطائه وتحمله المسؤولية، على وجه الخصوص، ما يتعلق بالأحداث المفجعة وضحايا 18 مايو (1980 في غوانغجو) والأحداث اللاحقة خلال فترة رئاسته".
يذكر أن رو داي وو، كان رئيسا لكوريا الجنوبية في الفترة بين أعوام 1988 و1993، وهو صعد إلى قمة السلطة، بعد أن ساعد سلفه، الدكتاتور جونغ دو هوان، على تنفيذ انقلاب عسكري في البلاد في عام 1979. وذلك، كما أكدت وكالة "يونهاب"، باعتباره "الشخص الثاني" في الطغمة العسكرية الحاكمة في البلاد.
هذا وخلال انتفاضة القوى المؤيدة للديمقراطية في غوانغجو، قامت السلطات العسكرية باستخدام الجيش للقضاء على المحتجين، ما أسفر، وفقا للبيانات الرسمية فقط، عن مقتل 200 شخص وإصابة 1800 آخرين.
وفي عام 1996، أدين رو داي وو، وجونغ دو هوان، بتهم تتعلق بالفساد وبدورهما في قمع انتفاضة عام 1980. وبعد قضاء عام واحد في السجن، صدر قرار بالعفو في حق رو داي وو الذي قام بعد إطلاق سراحه بدفع غرامة مالية كبيرة.