عثمان الميرغني: حمدوك ممنوع من المقابلات والزيارات والاتصالات

قال عثمان الميرغني، رئيس تحرير صحيفة "التيار" السودانية، إن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الآن في منزله بمدينة الخرطوم بحري تحت الإقامة الجبرية، وهو مقر حكومي مخصص لرئيس الوزراء وليس منزلا خاصا، ولكن المقابلات الاجتماعية والزيارات العادية ممنوعة، وحتى الاتصالات عبر الهاتف ممنوعة.
Sputnik
وأضاف الميرغني لـ"راديو سبوتنيك" أن "وجود حمدوك في منزل رئيس مجلس السيادة يبدو أنه لاحتياطات أمنية لأن المنطقة التي يقع فيها المنزل داخل القيادة العامة للجيش السوداني وهي منطقة محصنة بصورة كبيرة ولا يمكن الوصول إليها، ويبدو أيضا أنه كانت هناك مخاوف من أن يستغل طرف ثالث الأوضاع الراهنة ويستثمرها في إحداث مزيد من الفوضى عن طريق محاولة اغتيال أو إيذاء رئيس الوزراء لذلك أُبْقِيَ في مكان آمن والآن استقرت الأوضاع بعض الشيء".
مكتب حمدوك يؤكد إقامة رئيس الوزراء السوداني تحت حراسة مشددة
كان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة الانتقالية المقال، عبد الله حمدوك، وأعرب عن ترحيبه بالإفراج عنه.
وقال بيان صدر عن الخارجية الأمريكية، إن "بلينكن رحب بإطلاق سراح رئيس الوزراء من الحجز وكرر دعوته للقوات العسكرية السودانية للإفراج عن جميع القادة المدنيين المحتجزين وضمان سلامتهم".
وأفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء، بأنه "تمت إعادة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وقرينته إلى مقر إقامتهما بالخرطوم تحت الحراسة المشددة".
وأعلن تجمع المهنيين السودانيين، دخول قطاع النفط بالكامل في عصيان مدني شامل وإضراب عام، احتجاجا على استيلاء الجيش على السلطة. ويشهد السودان حملة اعتقالات في صفوف قيادات تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير بينما قال عبد الفتاح البرهان قائد الجيش إن تحرك القوات المسلحة جاء لتجنيب السودان حربا أهلية مع زيادة الانقسامات في البلاد.
مناقشة