مسؤول في "الري" المصرية يكشف حقيقة غرق الدلتا بسبب التغيرات المناخية

كشف مسؤول في وزارة الري المصرية حقيقة أن مساحات كبيرة من دلتا نهر النيل، في مصر، معرضة للغرق بسبب التغيرات المناخية، التي أدت إلى ارتفاع سطح البحر المتوسط.
Sputnik
وقال العربي القشاوي، رئيس إدارة التنفيذ والصيانة في حماية الشواطئ في وزارة الموارد المائية والري، اليوم الأربعاء، إن "التقديرات تشير إلى أن سطح البحر سوف يرتفع بفعل التغيرات المناخية إلى نصف متر خلال العقود المقبلة".
وزير الري المصري: لهذا السبب ثلث مساحة الدلتا معرضة للغرق
موضحا، خلال كلمته في الجلسة العامة في اليوم الرابع لأسبوع القاهرة للمياه، بأنه "يتسبب في غرق مساحات واسعة من الأراضي المنخفضة في دلتا نهر النيل في عدد من المحافظات عن مترين وهي مساحات واسعة للغاية"، بحسب ما نقل موقع "المصري اليوم".
وكشف القشاوي أنه "خلال العامين الماضيين شهدت السواحل المصرية ارتفاعًا للأمواج بلغ 1.8 متر خلال النوات البحرية التي حدثت في فصل الشتاء، ودخلت مياه البحر إلى العديد من المناطق".
وأشار المسؤول، في الوقت ذاته، إلى أن وزارة الري تنفذ العديد من المشروعات "لحماية الشواطئ المصرية لمواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، والعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد، واسترداد الشواطئ التي فُقدت بفعل النحر".
وقال إنه بالفعل "تم إطلاق مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا النيل وهو مشروع يهدف إلى إنشاء أنظمة حماية بطول 69 كم بالأراضي المنخفضة في سواحل دلتا نهر النيل بـ5 محافظات"، وإقامة محطات إنذار مبكر على أعماق مختلفة داخل البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بموجات العواصف والأمواج والظواهر الطبيعية المفاجئة.
ولفت كذلك إلى أن هناك جهود تقوم بها الدولة "لحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر".
وأشار إلى أن "ارتفاع سطح البحر يهدد الكثير من الاستثمارات في 6 بحيرات في شرق الدلتا، وهي استثمارات وطنية تقدر بالمليارات ويعتمد عليها الصيادون في كسب رزقهم".
>>يمكنك متابعة المزيد من أخبار مصر الآن مع سبوتنيك.
مناقشة