ووفقا لما أكده موقع النشرة اللبناني، فإن البيطار رفع الجلسة بعد أن أبلغته الهيئة العامة لمحكمة التمييز بأن رئيس الوزراء السابق حسان دياب قد أقام دعوى مخاصمة ضده.
وكان دياب قد أقام، أمس الأربعاء، دعوى ضد محاكمته، أمام محكمة التمييز اللبنانية وهو ما يمنع القاضي طارق البيطار من استجوابه لحين البت فيها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء دياب إلى جلسة التحقيق بعد توجيه الاتهام له دون حضوره، حيث سبق له أن غاب عن جلسات استجواب سابقة.
وقد وُجّه الاتهام إلى دياب وعدد من الوزراء والمسؤولين اللبنانيين فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت في الـ 4 من أغسطس/ آب من العام الماضي.
وقد أثار عدم حضور الوزراء وإصرار البيطار على استدعائهم لغطا كبيرا داخل المجتمع اللبناني، حيث يطالب ذوو ضحايا الانفجار بضرورة دعم قاضي التحقيق، فيما يرفض الوزراء الإصرار على توجيه الاتهام إليهم.
وبناء على هذا اللغط وقعت اشتباكات مسلحة، خلال مسيرة احتجاجية لأنصار "حزب الله" و"حركة أمل"، في منطقة الطيونة، في العاصمة بيروت، للمطالبة بكف يد القاضي طارق بيطار المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، حيث تعرض المحتجون لعمليات قنص أدت إلى وقوع ضحايا، فيما ذكرت جمعية الصليب الأحمر اللبناني، أن حصيلة ضحايا اشتباكات الطيونة، وصلت إلى 7 قتلى وأكثر من 30 جريحا.
** تابع المزيد من أخبار لبنان على سبوتنيك