في كل عام، تنحسر مياه البحر الميت بحوالي متر واحد، تاركة وراءها أرضًا صحراوية: أرضًا مالحة بيضاء، مليئة بالفجوات العميقة. يمكن أن يتجاوز عمق الحفرة الواحدة ما يقرب 10 أمتار.
وفقًا للجيولوجيين الإسرائيليين، فإن ساحل البحر الميت اليوم مليء بآلاف من هذه الحفر في قاعه (أو ما أصبح الآن سطحه)، والتي تعد بمثابة دليل مباشر على التدخل البشري المدمر في العمليات الطبيعية.
يذكر أن الأردن وإسرائيل غيّرتا مسار نهر الأردن لتلبية احتياجات الزراعة ومياه الشرب. بالإضافة إلى الاحتباس العالمي الذي يسرع من جفاف البحر الميت.
>> شاهد أيضا: مسؤول أردني يكشف حقيقة المياه السوداء بالبحر الميت