في وقت سابق من هذا الأسبوع، قارن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، تجربة الصين الأخيرة لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت بـ"لحظة سبوتنيك" عندما أطلق الاتحاد السوفييتي أول قمر صناعي في العالم عام 1957.
في وقت لاحق، وعند تعليقها على هذه التصريحات، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن واشنطن قلقة من التحديث العسكري لبكين وتعتبره تهديدا للاستقرار الإقليمي، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
من جانبه وانغ وين بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي: "نحث الولايات المتحدة على التوقف عن إثارة القضايا تجاه الصين، أو تصورها كعدو خيالي، والتخلي عن عقلية الحرب الباردة الصفرية، والنظر إلى الدفاع الوطني الصيني والتنمية العسكرية في ضوء موضوعي وعقلاني".
وأضاف وانغ أنه يتعين على واشنطن بذل جهود أكبر لتعزيز الثقة والتعاون المتبادلين بين الصين والولايات المتحدة، وكذلك الحفاظ على السلام والاستقرار والتنمية في جميع أنحاء العالم.
في الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الصين أجرت اختبارين لأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في 27 يوليو/ تموز و13 أغسطس/ آب على التوالي.
ورفضت بكين تقارير الصحيفة عن تجربة صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت بقدرة نووية في أغسطس، والذي قيل إنه أخطأ هدفه لكن أذهل المخابرات الأمريكية وفاجأهم، ووصفت الواقعة بأنها تجربة روتينية لمركبة فضائية.