وقال في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا": "بالنسبة للجيش والبحرية الروسية، فإن تدريبات قاذفات القنابل B-1B Lancer التابعة للقوات الجوية الأمريكية لتدمير الأسطول ليست جديدة، ولن تكفي طائرتان لهذا الغرض".
وأضاف الخبير أن القوات المسلحة جاهزة لضربات جوية وصاروخية حتى في فترة السلم - الاستطلاع مستمر، والوضع الحالي قيد المراقبة.
وقال: "قاذفتان، كما كان الحال خلال التدريبات، لا تكفيان لتدمير أسطول بحر البلطيق أو أسطول البحر الأسود. سيتعين إرسال العشرات من الطائرات. سيتم كشف إقلاعها على الفور".
وبحسب الخبير العسكري، في فترة التهديد التي تسبق الأعمال القتالية، تتشتت السفن والوحدات الموجودة على الشاطئ، وستكون جميع أنظمة الدفاع الجوي والطيران في حالة تأهب كاملة، وسيتم إرسال المقاتلات إلى الجو.
وأضاف: "لدينا ما يكفي من القوات لصد مثل هذا الهجوم أو إجبار العدو على التخلي عن المهمة القتالية. علاوة على ذلك، ستكون الأهداف الطائرات المعادية وليس صواريخ". وخلص إلى أن تدمير قاذفة واحدة أسهل دائمًا من تدمير 40 صاروخًا ستطلقها.
وفقًا لتقرير Forbes في 27 أكتوبر/ تشرين الأول، تستطيع قاذفتان أمريكيتان من طراز B-1B Lancer إطلاق 48 صاروخًا بعيد المدى LRASM مضاد للسفن على أسطول البلطيق، وهو ما يفترض أنه يكفي لإغراق الأسطول بأكمله.