وتضمنت التجربة اختبار متانة محرك طائرة الركاب الجديدة أمام رماد أحد براكين شبه جزيرة كامتشاتكا، وذلك من أجل التأكد من قدرة الطائرة على التحليق وسط السحب المتكونة من رماد البراكين الثائرة.
وقال أناتولي سيرديوكوف، مدير صناعة الطائرات في شركة "روستيخ" الحكومية التي تدير قطاع الإنتاج التقني الحديث في روسيا، إن محرك "بي دي-14" اجتاز الاختبار الذي استُخدم فيه رماد بركان شيفيلوتش بنجاح، حيث لم يؤد وجوده وسط سحابة من الرماد البركاني خلال ساعة إلى تغيير مواصفاته.
وأوضح أن الخبراء لم يعثروا على آثار غير مرجوة في المحرك الذي تم تفكيكه لفحص مكوناته بعد الاختبار، وهو ما يؤكد حفاظ المحرك على سلامته عندما تحلق الطائرة وسط سحابة الرماد.
تجدر الإشارة إلى أن محرك "بي دي-14" مصنوع من مواد روسية. ويُتوقع أن تكون نفقات تشغيله أقل من نفقات تشغيل المحركات المماثلة المتوفرة حاليًا بنسبة 14 إلى 17 في المائة.
ومن المتوقع أن تحصل طائرة "إم إس-21" على شهادة المطابقة للمواصفات القياسية في ديسمبر/ كانون الأول 2021.