وشوهد الياسري وهو يستبدل أدوات الفنان مثل القماش والفرش والطلاء بأدوات معملية مثل ألواح العجار والأنابيب والمشاعل الغازية، وأهم مكون وهو البكتيريا في مقطع تم تصويره، يوم الأربعاء، في كركوك.
وقال الياسري: "كانت الفكرة أننا كفريق نراقب البكتيريا وألوانها ونرى النتائج والأشكال الجديدة، وبصراحة حفزنا ذلك على الرسم".
والجدير بالذكر أن الرسومات لا تظهر على أجار هلام على الفور، ولكن فقط بعد وضعه في الحاضنة ليوم كامل، مما يجعل مهمة الياسري أكثر صعوبة ويثبت خياله الفني الإبداعي.