سجين في غوانتانامو يفضح ممارسات "سي أي أيه" الوحشية

تحدث نزيل في سجن غوانتانامو الأمريكي، متهم بمساعدة تنظيم "القاعدة" الإرهابي (منظمة إرهابية محظورة في روسيا الاتحادية)، لأول مرة عن الأساليب التي استخدمتها وكالة المخابرات المركزية (سي أي أيه) أثناء عملية الاستجواب.
Sputnik
وجاء ذلك اليوم الجمعة، 29 أكتوبر/ تشرين الأول، حسبما نقلته وكالة "أسوشيتيد برس"، نقلا عن مقطع فيديو من جلسة المحكمة.
وقال مجيد خان إنه تعرض للتنمر في منشآت سرية تابعة لوكالة المخابرات المركزية من قبل المحققين، بالإضافة إلى ذلك، تم تعليقه عارياً لعدة أيام، وغُمر بالماء المثلج، مما منعه من النوم، وتعرض للتجويع، والضرب، والاغتصاب أيضًا.
وقال خان أثناء الجلسة: "اعتقدت أنني سأموت كلما تعاونت وتحدثت، كلما تعرضت للتعذيب أكثر".
وبحسب الوكالة ، هذه هي المرة الأولى التي يُتاح فيها لسجين غوانتانامو التحدث أمام المحكمة حول ما يسمى بنظام "الاستجواب المعزز".
يشار إلى أن السجين اعترف بأنه كان ساعيًا في "القاعدة" وشارك في التخطيط لعدة عمليات لم يتم تنفيذها، وفي عام 2012، أقر بأنه مذنب في تهم التآمر وتقديم المساعدة المالية للإرهابيين ووافق على التعاون مع التحقيق.
​وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ملتزم بقرار إغلاق معتقل غوانتانامو، وأضافت أن البنتاغون يجب أن يسأل عن توقيت الإغلاق.
يقع سجن "غوانتانامو" في قاعدة بحرية استأجرها الأمريكيون منذ عام 1903 في خليج غوانتانامو بكوبا، على بعد 15 كم من المدينة التي تحمل الاسم نفسه، وتم اتخاذ قرار إنشاء سجن خاص على أراضي القاعدة البحرية من قبل البنتاغون كجزء من برنامج مكافحة الإرهاب تحت إدارة الرئيس جورج دبليو بوش.
مناقشة