واسترعى ذلك انتباه صحيفة "بيلد" الألمانية، وكشفت الصحيفة عن قلقها متسائلة: "لماذا يضع الجيش الروسي القنابل الفتاكة على طائرات غير مهيأة لضرب العدو بالقنابل؟"، وحملت الصحيفة هذا السؤال إلى "الخبير العسكري المستقل بيتري مياكيل". وزاد رده قلق الصحيفة، حيث قال إن ذلك قد يكون دليلا على "التحضير لهجوم مباغت".
وألح الخبير إلى احتمال أن يستهدف هجوم مباغت من الممكن أن تشنه قوات روسية دولًا أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. ويتخيل الخبير ذلك نظرا إلى قرب ميادين التدريب التي ينفذ فيها الجيش الروسي مشاريعه التدريبية بمشاركة طائرات "إيل-76"، من حدود الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
والواقع أن حلف شمال الأطلسي هو الذي ينفذ المشاريع التدريبية المُقلقة عند حدود روسيا.
أما بالنسبة لطائرات "إيل-76"، وهي طائرات مخصصة لنقل الناس والحمولات وتحمل نسختها العسكرية أسلحة للدفاع عن النفس، فلا تأتي التدريبات التي يتلقاها طياروها في إطار التحضير للهجوم. وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية في عام 2015 أن طواقمها تتدرب على استخدام القنابل الجوية.