ووفقا لتصريحات لـ "سي إن إن"، قالت يلين: "التضخم نتيجة مؤقتة للاختناقات الشديدة في سلسلة التوريد"، متوقعة "عودة زيادات الأسعار إلى وضعها الطبيعي خلال عام 2022، مع عودة الناس إلى العمل وتحول الطلب إلى الخدمات"، حسب تعبيرها.
وقالت: "مع تحول الطلب مرة أخرى إلى الخدمات وإتاحة الفرصة للعرض للتكيف، أعتقد أن الزيادات في الأسعار ستعود إلى طبيعتها وسنرى معدلات تضخم شهرية أقل"، محددة لذلك النصف الثاني من العام المقبل.
وأوضحت الوزيرة الأمريكية التي ستحضر اجتماع وزراء مالية وصحة مجموعة العشرين اليوم الجمعة، أن الضغوط التضخمية تغذيها نقص أشباه الموصلات وارتفاع أسعار الطاقة، مؤكدة أن أسعار الطاقة ستبدأ في الاعتدال في الأشهر المقبلة.
وأشارت إلى أن الناس كانوا أكثر ثقة بشأن سوق العمل، ومستويات الدخل آخذة في الارتفاع، خاصة بالنسبة للعاملين في قطاع الخدمات.
وقالت إن مشروعي قانونين رئيسيين للإنفاق يتم تداولهما الآن في الكونغرس سيساعدان أيضًا في تقليل الضغوط التضخمية من خلال تقليل تكلفة الخدمات الطبية.
وتوقعت يلين ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة وانخفاض البطالة أكثر مع انحسار الوباء وعودة الناس إلى العمل.
** تابع المزيد من أخبار الولايات المتحدة الأمريكية على سبوتنيك