وقال قادة الدول الأربع في بيان مشترك صادر عن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "لن يكون هذا ممكنا إلا إذا غيرت إيران مسارها"، بحسب "رويترز".
حث البيان المشترك الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على اغتنام هذه الفرصة "والعمل بنية صادقة" من أجل الوصول بالمفاوضات إلى نتيجة عاجلة.
واعتبر البيان أن المفاوضات هي الطريقة الآمنة الوحيدة لتجنب تصعيد خطير لن يكون في مصلحة أي دولة.
وقبل يومين، أعلن علي باقري كني، كبير المفاوضين النوويين في إيران، عن اتفاق تم التوصل إليه مع مبعوث الاتحاد الأوروبي لبدء المفاوضات قبل نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
تطالب إيران واشنطن بالإفراج عن 10 مليارات دولار، من أرصدتها المجمدة لديها بسبب العقوبات، لإظهار حسن نواياها من أجل استئناف المفاوضات، بينما تؤكد واشنطن ضرورة التزام طهران ببنود الاتفاق كاملة كشرط للعودة إلى المفاوضات.