ويحرص الزوار والسائحون على مساعدة لا بالما من خلال إنفاق المال لدعم اقتصاد الجزيرة.
قالت رينوسو وهي من جزيرة فورتفنتورا القريبة "يمكننا المساعدة بطريقة مستترة بالقدوم إلى هنا لمشاهدة البركان الذي هو شيء فريد، لكننا نساهم أيضا بإنفاق المال بالفنادق والمطاعم وتأجير السيارات".
وقيدت خطة الطوارئ الخاصة بالبراكين في جزر الكناري (بيفولكا) التحرك على الطرق القريبة من البركان حتى يمكن لفرق الأمن والطوارئ أن تعمل مع توافد الزائرين خلال عطلة عيد كل القديسين.
لكن خطة بيفولكا خصصت خدمة حافلات مجانية لنقل الناس لمنطقة البركان لمشاهدته من مسافة آمنة، وفقا لـ "رويترز".
ومنذ بدء ثورة البركان في 19 سبتمبر/ أيلول، غطت الحمم قرابة 2200 فدان من الأراضي ودمرت نحو ألفي مبنى والكثير من زراعات الموز.
واضطر أكثر من 7000 من السكان للنزوح عن ديارهم.