وتسبب ملف تراخيص الصيد في وضع لبنة جديدة فوق الجدار المتصدع بين الجانبين، البريطاني والفرنسي، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تعطيل تدفق السلع في نهاية المطاف، وذلك بحسب وكالة رويترز.
ومن المفترض أن يستضيف جونسون قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ، الأسبوع المقبل، حيث شدد على أنه لا يرغب في أن يتسبب الخلاف بشأن الصيد في خروج اجتماع مجموعة الـ 20 التي تحوذ أكبر 20 اقتصادا في العالم عن مساره، وذلك تعليقا على الخلاف مع فرنسا.
وخلال حضوره قمة مجموعة العشرين، أفاد جونسون لقناة "سكاي نيوز" التلفزيونية في روما، بأنه إذا كان هناك انتهاك للمعاهدة المتعلقة بخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، أو اعتقدت بريطانيا بأن هناك انتهاكا لتلك المعاهدة، فإن بلاده حينها ستفعل ما هو ضروري لحماية المصالح البريطانية.
وحول ما إذا كان يستبعد إعمال إجراءات حل النزاعات في اتفاق التجارة والتعاون، خلال الأسبوع المقبل، قال بوريس جونسون: "لا بالطبع، لا يمكنني استبعاد ذلك".
سبق أن ذكر جونسون لأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، أن تهديدات فرنسا بشأن الخلاف المتصاعد مع بلاده حيال تراخيص الصيد بعد خروج بلاده من الاتحاد "غير مبررة تماما".
في وقت أوضح مكتب رئيس الوزراء البريطاني أنه جونسون عبر عن قلقه ناحية لهجة الحكومة الفرنسية، خلال الأيام القليلة الماضية، حول ملف تراخيص الصيد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم عبر سبوتنيك