رغم أنها كانت دائما تساهم في الاقتصاد السوري الا أن الوضع الحالي فرض عليها واقعا جديدا فمن جهة هناك حاجة لمساهمتها وأخذ دورها الصحيح ومن جهة اخرى تمنع من المشاركة إما لقوانين اجتماعية وعادات وتقاليد ويجبرن على الجلوس في البيت أو أن سوق العمل ودورات التأهيل لا تسير بالمسار الصحيح الذي يجب ان تكون عليه، فتدرب النساء مهنيا ولا تؤمن لها فرصة عمل أو تكتسب مهنة ليس السوق بحاجة لها وأما التمويل لهذه الأغراض يكون ضعيفا ولا يؤدي للهدف المطلوب من تعليم وتأهيل مهني، فما الحل اذا؟
ضيفة البرنامج دكتورة بتول حكمت محمد الأستاذة في جامعة دمشق تقول إن هناك عوائق كبيرةأامام إعادة تأهيل وتمكين النساء لشق طريقهن المهني ولا بد من وضع استراتيجة متكاملة من دراسة لأرض الواقع لمعرفة سوق العمل والمهن المطلوبة في كل منطقة وذلك من خلال إجراء دراسات ميدانية ولوجستية على أرض الواقع. وتوعية وتثقيف السكان من كل الفئات ومتابعة لتأمين فرص عمل لمن أمضى دورات التعليم.
إعداد وتقديم: لينا المتني