ونشرت صفحة "آماج نيوز"، خبرا مقتضبا على "تويتر" جاء فيه: "قال نائب المتحدث باسم طالبان، بلال كريمي، إنه لأول مرة منذ سقوط طالبان (قديما)، تم شحن أول سفينة تصدير أفغانية، تحمل جالغوزي، إلى الصين من مطار كابول".
وتعمل "طالبان" جاهدة على إنعاش حركة الاستيراد والتصير في البلاد بهدف تثبيت دعائم حكمها بعد أن سيطرت على كامل البلاد.
كان المتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد، قد ألمح في سلسة تصريحات سابقة إلى ضمان المصالح الصينية في البلاد، حيث وعدت حركة طالبان بعدم مهاجمة "مس عينك"، وهو من أهم المناجم الأفغانية الذي تعمل وتشرف عليه شركات صينية.
وقال مجاهد: "إن طالبان مع إحياء طريق الحرير القديم.. لدينا مناجم نحاس غنية سيتم تحديثها بفضل الصين. بكين أخيرا هي تذكرة لنا إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم".
وتراقب الصين عن كثب ما يحدث في أفغانستان المجاورة، حيث عادت طالبان إلى السلطة في أغسطس/ آب، وذلك للحيلولة دون احتمال تدفق اللاجئين أو الإسلاميين المتطرفين عبر الحدود للانضمام إلى الإيغور المسلمين في إقليم شينجيانغ الصيني، وفقا لـ "رويترز".