وشددت نيوزيلندا في بداية مؤتمر المناخ العالمي "كوب 26" التابع للأمم المتحدة على طموحاتها السابقة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، بحسب وكالة "رويترز".
وأشارت أرديرن في بيان مشترك لها مع وزير التغير المناخي في الحكومة النيوزيلندية، جيمس شو، إلى أن الهدف السابق لم يكن متسقا مع الجهود العالمية للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 فهرنهايت).
وكان الهدف السابق لنيوزيلندا هو خفض الانبعاثات إلى 30 بالمئة دون مستويات 2005 بحلول عام 2030.
وألزمت اتفاقية باريس لعام 2015 الموقعين عليها على إبقاء الاحترار العالمي "أقل بكثير" من درجتين فوق مستويات ما قبل الصناعة، ويفضل أن يكون 1.5 درجة، لكن مستويات الكربون في الغلاف الجوي نمت منذ ذلك الحين.
وقال جيمس شو في البيان: "هذا العقد يصنع مصير الكوكب، ولكي لتحظى بفرصة الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية، فإن العلم يبيّن أنه أمامنا الآن حوالي 8 سنوات لتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية إلى النصف تقريبا".
يشار إلى أن حكومة نيوزيلندا أدرجت العديد من السياسات لخفض الانبعاثات خلال فترة ولايتها الثانية، بما في ذلك الوعد بجعل قطاعها العام محايدا للكربون بحلول عام 2025، وشراء حافلات النقل العام الخالية من الانبعاثات فقط من منتصف العقد الحالي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك