وحسب صحيفة البيان الإماراتية، طلبت الإمارات استضافة دورة قمة المناخ لعام 2023، وذلك للدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وأعلن مالك أمين أسلم، وهو مستشار رئيس وزراء باكستان لتغير المناخ عن هذا الدعم من مجموعة آسيا والمحيط الهادئ إلى الإمارات، وأكد أنه يتمنى تنظيم ناجح من قبل الإمارات لقمة 2023.
وقال وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، إنه يشكر دول مجموعة آسيا والمحيط الهادي لدعمهم الطلب الإماراتي.
واعتبر وزير الخارجية أن الإمارات وهي تحتفل بالعيد الخمسين لتأسيسها يتزامن ذلك مع عملها على مواجهة التحديات العالمية.
وأشار عبد الله بن زايد إلى أن بلاده تسعى إلى وضع خطة عمل إيجابية للعمل حول تغير المناخ.
وتجري حاليا أعمال قمة المناخ في مدينة غلاسكو، والتي يحضرها قادة العالم، للعمل على تنفيذ أهداف اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.
وتأتي القمة وسط تحديات غير مسبوقة لتغير المناخ ظهرت في الكوارث الطبيعية التي عصفت بمناطق عدة حول العالم في وقت سابق من 2021.
وتناقش القمة موضوع التدفقات المالية العامة والخاصة لتمويل مكافحة تغير المناخ وخطط تسريع التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة.
كما ستسلط مناقشات القادة الضوء على دور الشباب الحاسم في تمكين الجمهور والتعليم في العمل المناخي.
ويشهد يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني، بداية طرح الحلول العملية اللازمة للتكيف مع تأثيرات المناخ ومعالجة الخسائر والأضرار.
أما في يوم 10 نوفمبر، تناقش القمة التحول العالمي إلى تحقيق الاعتماد على وسائل مواصلات بصفر انبعاثات ملوثة للبيئة.