موسكو: سنبذل قصارى جهدنا لمنع تقييد حقوقنا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

أكد الممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين، أن موسكو ستبذل ما في وسعها لمنع فرض قيود على حقوقها في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومستعدة لاتخاذ الإجراءات المناسبة في حال الضرورة.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقال شولغين للصحفيين: "سنبذل قصارى جهدنا لمنع مثل هذا التطور في الأحداث"، مضيفا: "على أي حال، إذا كان هناك شيء غير مواتٍ لروسيا، صدقوني، فسنكون مستعدين لاتخاذ الإجراءات المناسبة".
ووصف شولغين حقيقة أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تخفي في تقاريرها صيغة المادة التي يُزعم أن المدون أليكسي نافالني قد تسمم بها، بحجة عدم إفشاء السر، وصفها بالمسرحية السخيفة، قائلا: "تم طمس جميع المعلومات المهمة الواردة في هذا التقرير بقلم أسود اللون. وقد تم ذلك بناءً على طلب الجانب الألماني، الذي يُزعم أنه انطلق من مصالح الأمن الألمانية... كانت هناك معلومات تفيد بأنه من خلال إخفاء صيغة المادة الكيميائية، أراد الألمان منع روسيا من تعلم المهارات والتقنيات التي كانوا يستخدمونها".
وأضاف: "اتضح أنه موقف سخيف ــ إخفاء صيغة مادة كيميائية عنا، يُزعم أنها لأغراض عدم الانتشار، وفي الوقت نفسه يوجه الألمان أصابع الاتهام لروسيا باعتبارها بلد منشأ هذه المادة. ليظهر في الأخير بطريقة ما أنها مسرحية سخيفة".
ألمانيا ترفض الطلب الخامس لمكتب المدعي العام الروسي بشأن حادثة نافالني
وأشار شولغين إلى أن روسيا لا ترى بوادر على أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مستعدة لإجراء حوار بناء بشأن قضية أليكسي نافالني، قائلا:  "لسوء الحظ، حتى الآن لا نرى أي علامات على تحسن الوضع. لقد أخبرتكم بالفعل بالردود التي نتلقاها (من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية). وعلى وجه الخصوص، فإن ألمانيا صامتة".
تم نقل نافالني إلى المستشفى في أومسك، في 20 أغسطس/ آب، بعد أن أغمي عليه على متن طائرة في طريقها من تومسك إلى موسكو. بناءً على نتائج الفحوصات، أطلق أطباء أومسك التشخيص الرئيسي على أنه اضطراب في التمثيل الغذائي، الذي تسبب في تغيير حاد في نسبة السكر في الدم. لم يتضح بعد سبب ذلك، لكن وفقًا لأطباء أومسك، لم يتم العثور على سموم في دم نافالني وبوله.
مناقشة