وحصل آدامز على 66.14٪ من الأصوات (676481 صوتا) في انتخابات بلدية مدينة نيويورك بعد معالجة البيانات من 97.76٪ من الماسحات الضوئية في مراكز الاقتراع، وفقا للبيانات الأولية من لجنة الانتخابات.
واعترف خصمه الرئيسي الجمهوري كورتيس بليفا بالهزيمة بالفعل، وحصل على 28.66٪ من الأصوات (293127 صوتًا). ولم يحصل المرشحون السبعة الباقون حتى على 3٪ من الأصوات.
وسيصبح آدامز ثاني رئيس بلدية ديمقراطي على التوالي لنيويورك خلال 20 عاما بعد بيل دي بلاسيو المنتهية ولايته وثاني عمدة من بشرة سوداء في تاريخ المدينة. ومن المتوقع أن يتولى المنصب في الأول من يناير. وقد تم بالفعل تهنئته من قبل حاكمة ولاية نيويورك كاتي هوكول.
وفي خطابه، قال آدامز إنه بفوزه، حان الوقت "لتوجيه نيويورك في اتجاه جديد". "لن نتراجع أبدا. لا يوجد حلم ألماني، ولا حلم بولندي، ولا حلم فرنسي. ولكن هناك حلم أمريكي. يجب أن نحقق 10 ملايين أمنية. هذا ما سنحققه اعتبارا من 1 يناير".
وقال آدامز في برنامجه الانتخابي إنه سيسعى جاهدا لجعل نيويورك آمنة، مشيرا إلى أن عدد الاعتقالات باستخدام الأسلحة النارية قد زاد مؤخرا، كما زاد عدد حالات إطلاق النار وجرائم الكراهية.
كما ويعد آدامز بتحسين الإنفاق على تطبيق القانون من خلال "توفير الأموال من خلال التكنولوجيا المتقدمة والكفاءة واستخدامها لتمويل المبادرات المستهدفة للحد من الجرائم الخطيرة". في الوقت نفسه، يعتزم استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة.
ويريد آدامز التركيز على محاربة جرائم العنف، خاصة تلك المتعلقة بالأسلحة النارية. ويخطط لإعادة إنشاء وحدات مناهضة للأسلحة وإعطاء موظفي الخدمة المدنية مناطق لا تتطلب استخدام قوة الشرطة.
كما ووعد بقوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة النارية. ويعتقد آدامز أنه من الضروري زيادة عدد السود، وكذلك ممثلي الأعراق الأخرى في الشرطة. في الوقت نفسه، يخطط لجعل امرأة لأول مرة رئيسة لشرطة نيويورك.
يخطط آدامز لنشر قائمة ضباط الشرطة المدانين بسلوك غير لائق. على الصعيد الاقتصادي، يخطط للاستثمار في الوظائف الخضراء، وتشجيع الشركات الناشئة، وبذل "جهود توظيف غير مسبوقة"، وخفض الغرامات المفروضة على الشركات الصغيرة. في مجال الرعاية الصحية وعود لسد الفجوة العرقية في الخدمات الصحية.