باشاغا لـ"سبوتنيك": بعض الأجسام السياسية الليبية الحالية فاقدة للشرعية والحل بالانتخابات

اعتبر وزير الداخلية الليبي السابق، المرشح للانتخابات الرئاسية الليبية، فتحي باشاغا، أن الأجسام السياسية الحالية في ليبيا شرعيتها منقوصة أو دون شرعية من الأساس، داعيا إلى ضرورة إصلاح ذلك الأمر عبر انتخابات شعبية مباشرة.
Sputnik
طرابلس- سبوتنيك. قال باشاغا في حديث لوكالة "سبوتنيك": "الأجسام السياسية الحالية شرعيتها متآكلة وبعضها فاقد لها، علاوة على تقاسم السلطات التشريعية بين مجلسي النواب والأعلى للدولة وعجزها التام عن التنسيق والتكامل في مهامها".
وتابع: "وجب إصلاح النظام وتجديد الشرعية لكل الأجسام، ولا يتأتى ذلك إلا بانتخابات شعبية مباشرة لخلق أجسام تستمد قوتها من الشعب وتضمن مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية، وآن الأوان ليقول الشعب الليبي كلمته ويختار قادته المستقبليين بنفسه".
كما اعتبر أن الصراعات السياسية والنزاعات المسلحة بين الأطراف المختلفة في ليبيا "أوجبت الجلوس على طاولة الحوار والتوافق على مشاركة الجميع في السلطة لتبديد انعدام الثقة بين المناطق والمدن"، مضيفا "ولا شك أنها أفضل الممكن في وقتها إلا أنها أنتجت سلطات منقوصة الشرعية".
وأكد أنه يخطط في حال فوزه بالانتخابات للتعامل مع المجموعات المسلحة من منطلق أن عناصرها ليبيون ويمكن الاستفادة منهم في قطاعات الدولة.
وأضاف "سأوضح للجميع أن هدفي هو توحيد البلاد وإعادة هيبة الدولة وتفعيل المؤسسات النظامية المنضبطة المدربة".
وأوضح باشاغا أنه يعتزم تقديم الدعم اللازم لإطلاق مشاريع تجارية وصناعية خاصة في ليبيا توفر فرص عمل لليبيين في مختلف المجالات، بهدف تأسيس دولة القانون والمؤسسات وتكافؤ الفرص دون إقصاء أو تمييز.
مناقشة