واحتوت ليلة النزاع سبع مباريات بالدفع مقابل المشاهدة في لاس فيغاس، وأكبر نتيجة في تلك الليلة جاءت عندما توجت "لا سكوربيا" (La Scorpia) بالجائزة الجديدة "Booty Camp Champ"، حيث هزمت منافستها "فولكانا" (Vulcana) بالإجماع.
وبالرغم من أن البطولة أثارت جدلاً كبيراً واجتذب انتقادات واسعة النطاق من الكثيرين في عالم الرياضة، وليس للمرة الأولى، إلا أن مروجها يقول إنها "ليست متحيزة جنسياً".
كما وصفت بطولة "لونجيري اف سي" على حسابها في تويتر على أنه "حدث ناجح" وأن البطولة قدمت بعض الاحتمالات الرائعة التي يُتوقع منها أكثر والمضي قدمًا إلى الأمام".
خضعت البطولة للتدقيق في الماضي، وغالبًا ما وُصفت بأنها متحيزة ضد المرأة، ليس أكثر مما كانت عليه في عام 2016 بعد انتقاد فيديو ترويجي للرياضة.
علقت نيكولا ميللر من مؤسسة "ويمين إن سبورت" (Women in Sport) الخيرية، قائلة: "ماذا تقول عن الرياضة إذا كان يجب أن تظهر النساء جنسيًا من أجل المنافسة؟" ومع ذلك، غالبًا ما كان الرئيس التنفيذي للبطولة، شون دونيلي، سريعًا في دعم روح الحدث وأخلاقه.
يذكر أنه قال في عام 2016 رداً على تعليقات بطولته النسائية: "يجب أن تكون الفتيات قادرات على التحرك في القفص وحماية أنفسهن. LFC ليس حدثاً وحشيًا مثل قتال UFC، ولكن هناك عيون سوداء وشفاه ممزقة".
نمت الفنون القتالية المختلطة (MMA) بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأنشأت بعضًا من أكبر النجوم الرياضيين في العالم في هذه العملية.
ظهرت بطلة الملاكمة كلاريسا شيلدز في دوري المقاتلين المحترفين ولديها الآن رقم قياسي 1-1 MMA.
يقال أيضًا أن دوري المقاتلين المحترفين (PFL)، التابع لرابطة أمريكية لفنون القتال المختلطة، يجري محادثات مع الملاكمين الآخرين و"الرياضيين المتقاطعين" الذين قد يهتمون بجائزة تغير حياتهم - يبلغ قيمتها مليون دولار.