لم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى لقطات مراقبة للمواقع النووية الإيرانية، أو شاشات التخصيب عبر الإنترنت والأختام الإلكترونية منذ فبراير/ شباط الماضي.
كانت عمليات التفتيش المادي للمنشآت النووية الإيرانية مشكلة أيضًا حتى مع استمرار طهران في تطوير أجهزة طرد مركزي جديدة وتخصيب اليورانيوم.
وقال غروسي عن قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أداء المراقبة في إيران:
"أود أن أقول إننا نطير في سماء غائمة بشدة. لذلك نحن نطير ويمكننا الاستمرار على هذا النحو، ولكن ليس لفترة طويلة".
كما أخبر غروسي وكالة "أسوشيتيد برس" أنه يأمل في العودة إلى إيران قريبًا "وإجراء محادثات مناسبة رفيعة المستوى، وجهاً لوجه" من شأنها استعادة قدرة الوكالة على معرفة ما تفعله الدولة في الوقت الحالي.
وعلى هامش قمة المناخ للأمم المتحدة في غلاسكو، علق غروسي قائلاً: "هذا في مصلحتهم بقدر ما هو في مصلحة المجتمع الدولي، لأنهم إذا أخذوا بجدية نواياهم لمواصلة برنامجهم النووي للأغراض المدنية، فعليهم تقديم ضمانات لما يجري هناك".