أفادت القناة بأن تدريب الجبهة الداخلية الضخم الذي أجري مؤخرا في إسرائيل، بمشاركة سلطات الطوارئ الوطنية، كان يحاكي سيناريو هجوم صاروخي مشترك من إيران و"حزب الله" بعشرات الآلاف من الصواريخ.
وقال الضابط المسؤول عن التدريب في القيادة الشمالية، الكولونيل يانيف فريدمان: "الجبهة يجب أن تكون جاهزة وأيضا نحن، في حال حدث أي شيء، يجب أن نكون جاهزين مواطنين وجيش، بالإضافة إلى الجبهة الداخلية، شاركت قوات أمنية أخرى بالتدريب الذي اختتم أمس بمشاركة الشرطة الاسرائيلية ونجمة داوود الحمراء".
وأكدت القناة أن "التدريب استمر أسبوعا كاملا بمشاركة آلاف الجنود، وجنود الاحتياط ومسؤولين حكوميين، وشمل التدريب سيناريوهات هجمات صاروخية في كل الجبهات في الشمال والجنوب وحتى من جانب الشرق، وتم التدرب على مواجهة أعمال شغب على خلفية قومية داخل البلاد".
وقال المقدم ساغي باروخ، قائد المنطقة الجنوبية في قيادة الجبهة الداخلية: "التحدي الحقيقي هو في الجبهة الشمالية، لكننا نتوقع أن التنظيمات الإرهابية في الشمال سترغب هي أيضا بتحدي إسرائيل حين يحدث تصعيد في الشمال".
وأضاف: "هذا إلى جانب احتمال وقوع اشتباكات عنيفة في البلاد تشمل إغلاق الشوارع وحوادث في المدن المختلطة، نحن نفحص كيفية عمل جميع هذه الأجهزة، للاستجابة لهذه الاحتياجات مستقبلا بأفضل صورة".