كما دعت الخارجية في بيانها جميع الأطراف في إثيوبيا للحوار، مؤكدة على "استعدادها لتقديم كل أنواع الدعم لإثيوبيا بما في ذلك إقليم تيغراي".
وأوضح البيان أن المساعدات التركية تأتي لـ "دعم الجهود المبذولة للحفاظ على السلام والاستقرار هناك".
أعلنت الحكومة المركزية حالة الطوارئ في البلاد، وطالبت سكان العاصمة بحمل السلاح والاستعداد للدفاع عن أحيائهم، فيما سارعت دول ومؤسسات دولية لتحذير مواطنيها وموظفيها من تدهور الوضع الأمني في البلاد ودعتهم إلى سرعة المغادرة.
اشتعل الصراع في البداية بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي التي هيمنت على الحياة السياسية في البلاد طيلة عقود، عندما اتهمتها أديس أبابا بمهاجمة مواقع للجيش في الشمال، العام الماضي، وشنت حملة عسكرية موسعة بدعم من الجيش الإريتري.