وقال بيلوسوف: "تم اتهامنا بالقيام بنشاط عسكري مفرط في شبه جزيرة القرم والمياه المجاورة من البحر الأسود. لقد أنكرنا هذه الاتهامات، فهي لا أساس لها على الإطلاق".
شدد بيلوسوف على أن الوجود العسكري الروسي في شبه جزيرة القرم شرعي تمامًا وقانوني، لأن القرم هي أرض روسية.
وأضاف: "من حقنا مثل أي دولة أخرى القيام بالأنشطة العسكرية اللازمة لحماية مواطنينا وضمان سلامة دولتنا على أراضينا"، وأكد أن روسيا لا تشارك في أي نشاط يتجاوز احتياجاتها لضمان حماية مواطنيها.
وتابع: "علاوة على ذلك، من الواضح أن وجودنا العسكري في شبه جزيرة القرم والمياه المتاخمة للبحر الأسود وبحر آزوف وفي منطقة القوقاز هو عامل استقرار".
عادت القرم لتصبح منطقة روسية بعد استفتاء أجري هناك في مارس/آذار 2014، حيث صوت 96.77% من ناخبي القرم و95.6% من سكان سيفاستوبول لصالح العودة إلى روسيا.