وقال شميت وهو الممثل الدولي الأعلى في البوسنة خلال مقابلة مع وكالة "رويترز"، إن حدوث هذا الأمر سيؤثر على الصراعات التي ما زالت باقية بغير حل في غرب البلقان مثل الصراع بين صربيا وكوسوفو.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، اعتبر شميت أن اتفاق السلام الذي أنهى الحرب في البلاد في تسعينيات القرن الماضي معرض لخطر الانهيار ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات للتصدي للانفصاليين الصرب.
وكان المسؤول الدولي يشير إلى خطوات تتخذها القيادة الصربية في البوسنة بهدف حل مؤسسات رئيسية في الدولة مثل القوات المسلحة المشتركة وهيئة الضرائب غير المباشرة والهيئة القضائية العليا ومؤسسات أخرى أيضا.
وخلال المقابلة أوضح مبعوث السلام أن الاضطراب بالمنطقة يؤثر أيضا على مسألة العلاقة المضطربة بين صربيا وكوسوفو بنفس الطريقة أو بطريقة مماثلة. وشدد على أهمية أن تهتم صربيا ببقاء البوسنة والهرسك معا.
وأوضح أن مسعى بلجراد لعضوية الاتحاد الأوروبي قد يتأثر بشدة جراء عدم الاستقرار في البوسنة، مشيرا إلى أن بلجراد تدعم صرب البوسنة.
وسئل شميت إن كانت هناك إمكانية حقيقية لتفكك البوسنة فقال إن ذلك ليس خطرا وشيكا.