بابا الفاتيكان يعلق على الأحداث في إثيوبيا

حث البابا فرانسيس، اليوم الأحد، على بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية في سبيل إنهاء الصراع الدائر والمتفاقم في إثيوبيا، بعدما هدد المتمردون الذين يقاتلون الحكومة بالتقدم إلى العاصمة.
Sputnik
وقال البابا إنه يتابع "بقلق" الأخبار الواردة من إثيوبيا "التي هزها الصراع المستمر منذ أكثر من عام والذي تسبب في سقوط العديد من الضحايا وأزمة إنسانية خطيرة".
الجيش الإثيوبي يستدعي الضباط المتقاعدين لمواجهة القوات الزاحفة نحو العاصمة
وأضاف خلال تجمع لمصلي صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس: "أجدد مناشدتي أن يسود الانسجام الأخوي والمسار السلمي للحوار"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
أعلنت نحو 9 فصائل في إثيوبيا، الأسبوع الماضي، تحالفا يهدف إلى إسقاط واستبدال حكومة آبي أحمد في أديس أبابا، تزامنا مع زحف قوات جبهة تحرير تيغراي الشعبية وجيش تحرير الأورومو المتحالفين، نحو العاصمة.
نشبت أعمال العنف لأول مرة، قبل عام، عندما شنت الحكومة الفيدرالية حملة عسكرية ضد الجبهة الحاكمة لإقليم تيغراي الشمالي، بحجة هجومها على معسكرات الجيش وسرقة معداته.
تسبب الصراع في مقتل الآلاف ونزوح الملايين ووقوع أزمة إنسانية طاحنة في المنطقة الشمالية، خاصة مع تعطيل جهود الهيئات الدولية في إيصال المساعدات وتبادل الاتهامات بين الطرفين.
سرعان ما أعلنت حكومة أحمد انتصارها بعد السيطرة على عاصمة الإقليم، ميكيلي، لكن الجبهة شنت هجوما مضادا بداية الصيف واستعادة السيطرة على المنطقة وبدأت في توسيع نطاق هجومها جنبا إلى جنب مع بناء التحالفات السياسية والعسكرية.
حثت الولايات المتحدة والسعودية والنرويج والسويد والدنمارك ودول أخرى، الدبلوماسيين غير الأساسيين وأسرهم على مغادرة إثيوبيا في الأسبوع الماضي.
طالع أخبار إثيوبيا عبر سبوتنيك
مناقشة