وشددا الرئيسان على "ضرورة قيام كل الأطراف السودانية الشقيقة بتغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني"، داعين إلى الحفاظ على ما وصفتاه بالمسار الديمقراطي الحالي.
وأعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أخيرا، تجميد مؤسسات الحكم الانتقالي ومنها مجلس السيادة ومجلس الوزراء، ما أدى إلى خروج آلاف السودانيين في احتجاجات في الشوارع، معتبرين قرارات البرهان "انقلابا"، في حين اعتبر الأخير وشريحة من السودانيين أنها جاءت لـ "تصحيح المسار الانتقالي".
وتسببت قرارات البرهان في حالة من الاستقطاب الحاد في نسيج المجتمع السوداني، والذي أصبح مهددا لانزلاق البلاد لأزمة سياسية وانفراط أمني، ولفتت مصادر أمنية إلى أنه في ظل هذه الحالة شعر الجميع بخطر الوضع القائم، ما أدى إلى ظهور العديد من المبادرات المحلية والعالمية لاحتواء الأزمة.
>> يمكنكم متابعة المزيد من أخبار السودان اليوم عبر سبوتنيك.
زلزال سياسي يضرب السودان