منسق مساعدات الأمم المتحدة يحذر من "تدهور" الوضع الإنساني في ميانمار

حذر منسق مساعدات الأمم المتحدة مارتن غريفيث، اليوم الاثنين، من تدهور الوضع الإنساني في ميانمار.
Sputnik
وحسب بيان تلاه غريفيث في جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، قال: "هناك أكثر من ثلاثة ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدات منقذة للحياة بسبب تنامي الصراع وانهيار الاقتصاد"، وفقا لـ"رويترز".
إعلام: العثور على 40 جثة على الأقل في غابات بعد حملة للجيش في ميانمار
وأوضح المسؤول الأممي أن الأوضاع في شمال غربي ميانمار باتت "مقلقًة للغاية"، مشيرا إلى تصاعد القتال بين جيش ميانمار وقوات دفاع تشينلاند في ولاية تشين وجيش ميانمار وقوات الدفاع الشعبي في إقليمي ماجواي وساجانج. 
وقال: "أكثر من 37 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال، نزحوا حديثًا، وتم إحراق أكثر من 160 منزلاً، بما في ذلك كنائس ومكاتب لمنظمة إنسانية".
ولفت غريفيث إلى أن "الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني والمرافق الإنسانية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي"، داعيا إلى إيقافها، حيث قال: "يجب أن تتوقف على الفور".
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد اجتماعا مغلقا، اليوم الاثنين، لمناقشة قضية ميانمار، بطلب بريطاني.
وقد عللت بريطانيا طلبها على لسان نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي بأنهم ""قلقون بشكل خاص من تصعيد العمل العسكري في شمال غرب البلاد، ونخشى أن يعكس إلى حد ما النشاط الذي رأيناه قبل أربع سنوات قبل الفظائع التي ارتكبت في راخين".
ويتزامن الاجتماع مع الذكرى السنوية الأولى لاعادة انتخاب حكومة أونج سان سو كي التي أطاح بها الجيش في انقلاب الأول من فبراير/ شباط.
جدير بالذكر أن الجيش قد شن حملة عسكرية في العام 2017 على الروهينجا وأجبر أكثر من 730 ألف شخص على الفرار إلى بنغلادش المجاورة، ولهذا يواجه تهما بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك
مناقشة