مجتمع

أنجلينا جولي تكشف كيف ساعد اضطرابها النفسي على إجادة دورها في فيلمها الممنوع بدول خليجية

كشفت النجمة الأمريكية، أنجلينا جولي، كيف أسهم صراعها مع اضطرابها النفسي الذي تعاني منه في ‏إجادة شخصيتها في أحدث أفلامها "‏Eternals‏"، الذي بدأ عرضه سينمائيا أخيرا.‏
Sputnik
وأكدت جولي (46 عاما) في تصريحات لموقع "CNA" أن صراعها الشخصي مع "اضطراب ما بعد الصدمة" جعلها تتقن دور المحاربة "ثينا" في الفيلم المستوحى من قصص "مارفل" الهزلية.
مجتمع
سر نشر أنجلينا جولي صورا حديثة من منطقة أهرامات مصر
وأشارت أنجلينا جولي إلى أنه من المثير للاهتمام أن مخرجة فيلم "Eternals"، كلوي تشاو، تختار ممثلين يتشابهون مع الشخصيات الدرامية بعض الشيء، ومن ثم تقوم بتطوير الشخصية مع كل ممثل.
وتابعت:
"بصراحة لقد تحدثت مع كلوي عن إصابتي باضطراب ما بعد الصدمة قبل بضع سنوات، ومخاوفي الخاصة من ألا أكون قوية بما يكفي لحماية من أحبهم، وكنا نجري هذه المحادثات، وبعد ذلك نقوم أحيانا بتعديل الحوار وبعض مشاهد الفيلم".
وأوضحت أنجلينا جولي أنه "في الحقيقة معظم الناس يعانون من شيء ما، سواء كانت صدمة أو إذا كانوا لا يؤمنون بأنفسهم. لذا نعم، هذا ما يجعلك قويا، إنه شيء تقاتل من خلاله".
وتابعت: "في بعض الأحيان يكون الأشخاص الذين يبدون محطمين هم في الواقع مجرد أشخاص عاطفيين للغاية ولديهم مشاعر عميقة وأذكياء للغاية ويمتصون الكثير من المشاعر، وهم لا يعرفون كيفية معالجتها لأنهم لا يستطيعون إيقافها، ومع ذلك، إذا تمكنوا من استيعابها فهذا ما يجعلهم أقوياء، والعاطفة هي ما تجعل المرأة قوية جدا".
وأعربت أنجلينا جولي عن أملها أن يتفهم الناس في كل مكان حول العالم من خلال فيلم "Eternals" وشخصيتها في أحداثه، أنه "لا بأس من ألا تكون على ما يرام".
وأكدت أن تطبيع الصحة العقلية ودعمها من خلال عالم "مارفل" السينمائي أمر بالغ الأهمية لما تتمتع به من شعبية واسعة حول العالم.
يشار إلى أن فيلم "Eternals" تعرض لحظر عرضه في دور العرض السينمائية في المملكة العربية السعودية وقطر والكويت، بسبب احتوائه على مشاهد بين شخصيات مثلية الجنس، وبعد أن رفضت شركة "مارفل" تنفيذ طلب الدول بحذف تلك المشاهد من أحداثه.
وأيدت أنجلينا جولي قرار "مارفل" بعدم حذف المشاهد من الفيلم، "أنا فخور بمارفل لرفضه قطع تلك المشاهد، واعتبرت أن من لا يوافق على ذلك هو جاهل.
ويشارك في بطولة فيلم "Eternals" الممثلة المكسيكية من أصول لبنانية، سلمى حايك.
مناقشة