وقال مورافيكي في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر": "إن إغلاق الحدود البولندية من مصلحتنا الوطنية، ولكن اليوم أمن واستقرار الاتحاد الأوروبي بالكامل أصبحا على المحك".
واعتبر مورافيكي أن "الهجوم الهجين" من جانب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، يستهدف أوروبا بالكامل، مضيفا "لن نخاف وسندافع عن السلام في أوروبا مع شركائنا في الناتو والاتحاد الأوروبي".
وفي الآونة الأخيرة، أفادت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا بأن هناك زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين الموقوفين على الحدود مع بيلاروسيا، متهمة مينسك بخلق أزمة هجرة.
ونظراً للوضع القائم، قرر رئيس بولندا فرض حالة الطوارئ في المناطق المتاخمة لبيلاروسيا، والاستعانة بالجيش والشرطة، لمساعدة سلطات الحدود.
وأفاد حرس الحدود البولندي أنه في أيلول/ سبتمبر الماضي، تم تسجيل 7535 محاولة لعبور الحدود مع بيلاروسيا بشكل غير شرعي، في حين كان هذا العدد قد بلغ في عام 2020 بكامله، 120 محاولة فقط.
وأشار الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في وقت سابق، إلى أن مينسك لن تصد بعد الآن، تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي، بسبب العقوبات الغربية، وعدم توفر الأموال والإمكانيات.
>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار العالم الآن مع سبوتنيك.