راديو

هل يتم تدويل قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي؟

وصل قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، إلى بغداد، أمس، لـتقديم الدعم إلى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، غداة نجاته من محاولة اغتيال بطائرات مسيّرة استهدفت منزله في المنطقة الخضراء.
Sputnik
وقالت مصادر لوكالة "رويترز"، أمس، مشترطة عدم الكشف عن هويتها، إن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع.
عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"، الكاتب والمحلل السياسي عبد الأمير المجر:
"إن وجود الفصائل المسلحة بحد ذاته يمثل مصدر قلق كبير وحالة اللادولة، فهي تريد فرض نفسها، كما أنها لا تمتلك مشروعا معينا، كونها مرتبطة بمشروع أجنبي، فالعراق الآن في حالة من الفوضى والشعب ينتظر حكومية قوية تنهي هذا الوضع الشاذ، وإلا سوف يصاب بخيبة أمل كبرى".
وتابع المجر بالقول: "الدولة مهما كانت ضعيفة تبقى أقوى من الفصائل المسلحة، كونها تملك الاقتصاد والجيش والعلاقات السياسية، وهذه أمور لا تملكها تلك الفصائل، وإذا ما عجزت الدولة عن مواجهة الفصائل المتورطة، معنى ذلك أنها دولة فاشلة وتدور في حلقة مفرغة".
وأضاف المجر قائلا: "أتوقع حدوث تدخل دولي، حيث أن الولايات المتحدة أرسلت فريقا لمساعدة الحكومة العراقية في التحقيق بمحاولة الاغتيال، ذلك أن الولايات المتحدة تريد معرفة الجهة التي تقف خلف هذا الهجوم، كونه يمثل انقلابا على الدولة العراقية التي ترتبط بالولايات المتحدة باتفاقيات، فربما يكون تحقيق الفريق الأمريكي مدخلا لتقرير يرفع بعد ذلك لمجلس الأمن".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء حسون
مناقشة