إسرائيل تطلق "أوميغا" لمواجهة تفش محتمل لسلالة فتاكة من كورونا

وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت في بيان إن التمرين الذي يجرى لأول مرة في العالم، سيكون في شكل "لعبة حرب" وسمي "تمرين أوميغا".

وأضاف بينيت: "إسرائيل في حالة ممتازة، لقد انتصرنا في الموجة الرابعة ونحن على وشك تخطي الدلتا. لكن في نفس الوقت، نتطلع دائما إلى المستقبل ونستعد لاستمرار المعركة".

وتابع: "نحن لا نقوم "بطي المعدات" ولا نغلق أنظمة الإدارة وترتيب القوات ضد الفيروس، ولكن على العكس - نواصل ممارسة وتحدي أنفسنا. بينما يتدهور وضع كورونا في العالم، فإن إسرائيل آمنة. من أجل الحفاظ على هذا، ومواصلة روتين الحياة المستمر، يجب أن نستعد لأي سيناريو".

وسيتم تنفيذ التمرين في شكل "لعبة حرب" كمحاكاة بين المؤسسات والوزارات الحكومية على المستويات العليا بغرض ممارسة التأقلم الوطني مع سلالة جديدة - سلالة "أوميغا" - التي لم يتم اكتشافه بعد في إسرائيل.

وسيتناول التدريب عدة جوانب، وسيتم فحص الآليات المهنية المختلفة في ظل المواقف القصوى عبر مراحل مختلفة، بما في ذلك السياسات المفترض اتباعها كفرض قيود على التجمعات وتقييد حركة المرور، إضافة إلى جاهزية المستشفيات، وعمليات الاختبار والفحص وشراء الأدوية واللقاحات المخصصة.

كما يشمل التدريب الجوانب الاقتصادية، بما في ذلك الدعم الاقتصادي لسكان، والتعامل مع آثار تفشي السلالة القاتلة على المنظومة التعليمية، كإغلاق المدارس في المناطق التي تصنف كبؤر لتفشي الوباء، فضلا عن سياسة الدخول والخروج من إسرائيل عبر مطار بن غوريون والإغلاق الانتقائي حسب الظروف.

وسجلت وزارة الصحة الإسرائيلية أمس 458 إصابة جديدة بفيروس كورونا، 156 منهم في حالة وصفت بالصعبة.

وتلقى ما يزيد عن 4 ملايين إسرائيلي الجرعة الثالثة (المعززة) من اللقاح المضاد لكورونا، بينما تلقى الجرعة الثانية 5 ملايين و747 ألفا و6 ملايين و215 ألفا، الجرعة الأولى من إجمالي عدد السكان البالغ 9 ملايين و327 ألف نسمة.