راديو

الإمارات بوابة سوريا إلى الحضن العربي

الموضوعات: وزير الخارجية الإماراتي يبحث مع الأسد العلاقات الثنائية، توتر بين أوروبا وبيلاروسيا على خلفية المهاجرين العالقين على الحدود مع بولندا، السعودية تزيد الضغط على لبنان والكويت توقف منحهم التأشيرات، الولايات المتحدة تقدم مبادرة لإقامة حكومة وحدة فلسطينية.
Sputnik
بحث الرئيس السوري بشار الأسد، مع وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في دمشق العلاقات الثنائية في وقت يجري فيه الحديث عن عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية من البوابة الإماراتية، الأمر الذي لم يرق للولايات المتحدة إذ أعلنت رفضها لتطبيع العلاقات بين البلدين العربيين.
وخلال مداخلة مع "بلا قيود"، قال الباحث في العلاقات الدولية، ياسر صقور:
"لهذه الزيارة أهمية كبيرة لدى دمشق وعلى محورين، سياسي إذ سيسهم بإعادتها للحضن العربي خاصة وأن هذه الزيارة ما كانت لتتم لولا وجود توافق ضمني عليها من قبل دول مجلس التعاون الخليجي، والثاني اقتصادي من خلال ضخ الأموال وجذب الاستثمارات بما يسهم بتحسين الوضع المعيشي للشعب السوري وهو مايهم المواطن بالدرجة الأولى، وأعتقد أن رفض الولايات المتحدة لن يكون له التأثير الكبير على تطبيع العلاقات العربية السورية".
أفاد مراسل "أر تي" على الحدود البيلاروسية-البولندية أن عددا من البرلمانيين البيلاروسيين والنشطاء المدنيين وزعوا المساعدات الإنسانية للمهاجرين غير الشرعيين العالقين بين حدود الدولتين، حيث جلبوا أكثر من ألفي لتر من المياه، وأكثر من 3 أطنان من المواد الغذائية، كما جمع الرجال الحطب لإشعال النار بعد أن وصلت درجة الحرارة واحد تحت الصفر.
وحول هذه الأزمة التي تتهم أوروبا كلا من روسيا وبيلاروسيا بافتعالها لتهديد استقرار أوروبا، قال المحلل السياسي، ألكسندر نوسوفيتش لـ"سبوتنيك":
"يعتبر الغرب نفسه أعلى سلطة أخلاقية، وأنه دائمًا على حق في كل شيء ولا يتحمل المسؤولية أبدًا. ويتجاهل أن سبب هذه الهجرة غير الشرعية ما اقترفوا هم من سياسة خاطئة في العراق وأفغانستان وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، ودائما يحاولون تشويه سمعة روسيا وإخافة سكان أوروبا الشرقية منها".
التفاصيل في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: نغم كباس
مناقشة