تبليسي- سبوتنيك. وأخبر المحامي الصحفيين أن "إدارة السجون لم تنقل ساكاشفيلي إلى المحكمة، وفي الوقت نفسه لا تنظر حتى في مسألة السماح له بالمشاركة في المحاكمة بأي شكل من الأشكال".
نقلت إدارة السجون ساكاشفيلي، في وقت سابق، إلى مستشفى السجن "من أجل تفادي تدهور حالته الصحية وبسبب زيادة الأخطار على سلامته"، بعد إضرابه عن الطعام لأكثر من شهر.
وبالأمس، أعلن الرئيس الجورجي السابق وزعيم المعارضة الحالي، تعرضه للضرب والاعتداء من قبل حراس السجن، مؤكدا وجود مخاوف على حياته، في رسالة نقلها محاميه.
وجاء في رسالته: "قاموا بسحبي خارج السيارة، ورموني على الأرض وضربوني عدة مرات على رقبتي، وجروني من شعري، وبالطبع في تلك اللحظة قاومت".
شغل ساكاشفيلي منصب رئيس البلاد في الفترة بين 2004 و2013، وتعرض للاعتقال في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، عند عودته من المنفى في أوكرانيا، ليعلن إضرابا عن الطعام، قائلا إن دوافع سياسية وراء سجنه.
وفقًا للسلطات، فإن السياسي محتجز بتهمة قضايا جنائية مختلفة، بعدما أدين غيابيا بقتل المصرفي ساندرو يرغفلياني وضرب النائب فاليري جيلاشفيلي. في القضية الأولى، حُكم على ساكاشفيلي بالسجن ثلاث سنوات، وفي الثانية بستة أعوام.
بالإضافة إلى ذلك، تقول السلطات إنه متورط في قضايا فض تجمع للمعارضة في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2007، ومذبحة شركة "إيميدي تي في" واختلاس أموال من ميزانية الدولة.
طالع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك