وقال الوزير السعودي، على هامش القمة، إن هذه الاتهامات "ادعاء زائف وغش وكذب"، بحسب وكالة "رويترز".
ونقلت "رويترز" عن مسؤولين شاركوا في محادثات غلاسكو أن المملكة تعرقل التقدم في المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق قوي، من خلال سبل منها أساليب التأجيل الإجرائية.
وأكد الأمير عبد العزيز أن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ "يجب ألا تقوض أمن الطاقة العالمي، أو تتجنب أي مصدر معين للطاقة".
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الوقود الأحفوري هو السبب الرئيسي لارتفاع درجة حرارة الأرض، قال الوزير إنه "يجب التركيز على التخفيف من تأثيراته".
وشدد على ضرورة أن يكون أمن الطاقة "ركيزة معركة التصدي لتغير المناخ".
ورأى وزير الطاقة السعودي أنه من المهم الاعتراف بتنوع الحلول المناخية، لافتا إلى أن تغير المناخ يحتاج استجابة عالمية.
وتأتي تصريحات وزير الطاقة في السعودية، أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بالتزامن مع استضافة بريطانيا قمة الأمم المتحدة للمناخ المنعقدة في اسكتلندا والتي تدفع نحو الحصول على تعهدات طموحة من زعماء العالم لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، خاصة من النفط والفحم والغاز.