إثيوبيا ترد لأول مرة على تقارير "انسحاب الأمن" في أديس أبابا

ردت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الخميس، على التقارير التي تحدثت عن غياب عناصر الأمن في العاصمة أديس أبابا.
Sputnik
ونفى المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، في مؤتمر صحفي في أديس أبابا، هذه التقارير، قائلا: "الأنباء التي تحدثت عن اختفاء عناصر الأمن من العاصمة غير صحيحة ومضللة".
ووجه اتهامات إلى جبهة تحرير تيغراي باستخدام المدنيين دروعا بشرية، مشيرا إلى أن بلاده تواجه ما وصفه بـ "هجوم إعلامي ودولي ضخم يتضمن تضليلا بشأن حقائق الأوضاع في إثيوبيا"، خاصة بشأن الوضع الأمني في أديس أبابا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، إن بلاده أبلغت المبعوث الإفريقي بشروطها لقبول المفاوضات مع جبهة تيغراي، موضحا أنها تتمثل في الاعتراف بالحكومة الاتحادية المنتخبة وانسحاب مسلحي جبهة تيغراي من المناطق التي توغلت فيها وتوقف العمليات الاستفزازية، واستهداف المدنيين فضلا عن وجود حسن نية لدى الطرف الآخر.
واندلعت الحرب شمال إثيوبيا قبل 11 شهرا بين القوات الاتحادية وقوات موالية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، التي تسيطر على الإقليم، ولقي الآلاف حتفهم وفر الملايين من منازلهم وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين.
تابع أحدث أخبار إثيوبيا عبر سبوتنيك عربي.
مناقشة