راديو

مستشار عراقي: أهم الإجراءات لمواجهة الهجرة تبدأ بمحاربة الفساد وتوزيع عادل للعائدات بين الأقاليم

أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق أنها تعتزم معالجة "الأسباب الجذرية" للمشاكل التي تدفع مئات المهاجرين العراقيين إلى الحدود بين بيلاروس وبولندا، ومنها "مشاكل الأمن الإقليمي والركود العالمي".
Sputnik
يقول المستشار الإعلامي في لجنة الثقافة والشباب في برلمان كردستان العراق طارق جوهر، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الشأن:
"إن الهجرة الكردية بدأت منذ عام 1991 أثناء حرب الخليج والانتفاضة، ومن ثم عندما بدأ الإقتتال الداخلي بين الأكراد في إقليم كردستان، ومن ثم توقفت بعد اتفاقية السلام في واشنطن بين الحزبين الاتحادي والديموقراطي، وبعد تغير النظام العراقي في 2003، ولكن عودة الانتعاش الاقتصادي والتطورات العمرانية في الإقليم، أدت للهجرة العكسية من أوروبا للأكراد الذين هاجروا من كردستان سابقا".
ولفت جوهر إلى أن "أهم الإجراءات لمواجهة حالات الهجرة تبدأ بمحاربة الفساد والقضاء عليه، كما يجب أن يكون هناك عدالة في توزيع العائدات بين الأقاليم، وحل المشاكل بين بغداد وأربيل المتعلقة بالموازنه، خصوصا وأن الجانبيين ليس لديهم أي خطة لحل هذه المشاكل، وفرض شروط صارمة للشركات الأجنبية بتوظيف خريجي الجامعات في إقليم كردستان".
وتابع جوهر حديثه قائلا: إنه "سيكون هناك مطالبة من قبل لجنة الثقافة في برلمان كردستان الأسبوع القادم حول أسباب الهجرة وكيفية معالجتها، بالإضافة للتوصيات الواجبإ إرسالها للحكومة للقيام بتطبيقها ومعالجتها بشكل جذري".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي
مناقشة