وأكدت صحيفة معاريف العبرية، صباح اليوم الجمعة، أنه تم الانتهاء من مرحلة التخطيط لتنفيذ مشروع كبير، في الأسابيع الأخيرة، يقضي بإنشاء منطقة صناعية مشتركة لغزة ولإسرائيل، فيما تبحث تل أبيب في مدى أهمية وجدوى إقامة هذه المنطقة الصناعية على أنقاض منطقة إيرز الصناعية التي دمرها الجيش الإسرائيلي، في العام 2004، قبيل الانسحاب الأحادي الجانب من غزة، والذي جرى في العام التالي 2005.
وذكرت الصحيفة أن مخطط إقامة المنطقة الصناعية في إيرز يفترض أن يتكون من مصانع وشركات إسرائيلية وعمال من قطاع غزة، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تناقش تلك الخطوة رغم تشجيع الجيش الإسرائيلي ورؤساء مستوطنات غلاف غزة.
وأوضحت أن إسرائيل سمحت، مؤخرا، بدخول حوالي 10 آلاف فلسطيني من قطاع غزة بتصاريح عمل إلى بلادها، حيث يمكن تنقلهم عبر حاجز إيرز نفسه، مشيرة إلى أنه مع الوصول إلى نقطة معينة تقضي بانتهاء الخطة ككل، ومدى إمكانية تنفيذ إقامة منطقة صناعية على معبر إيرز، فإن الحكومة الإسرائيلية يمكنها وقتها اتخاذ قرار التنفيذ الفعلي على الأرض.
وأكدت الصحيفة في تقريرها أنه يقدر بتشغيل آلاف العمال الفلسطينيين في المنطقة الصناعية المخطط لها في إيرز "بيت حانون".
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إسرائيل عبر سبوتنيك