أفادت لجنة حدود الدولة في بيلاروسيا، الاثنين الماضي، بأن مجموعة كبيرة من اللاجئين، غالبيتهم من الأكراد، توجهوا صوب حدود بيلاروسيا مع بولندا. وتوقف حوالي ألفي لاجئ، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، أمام الحواجز البولندية على خط الحدود، وأقاموا مخيماً بالقرب من نقطة تفتيش بروزجي في منطقة غرودنو.
ولا تسمح قوات الأمن البولندية لهم بالمرور، فهي لا تعتبر الوافدين من بيلاروسيا لاجئين، فيما قام المهاجرون بدورهم بمحاولات للتغلب على الحواجز.
وقالت اللجنة في بيان: "وزارة الدفاع البولندية تنشر مقطع فيديو مصحوبًا بمعلومات كاذبة عن عمد... عرض معلومات غير مؤكدة من الجانب البولندي هو محاولة لتشويه سمعة الجنود البيلاروسيين. كما ترون، في الوقت الحالي، لا تهدف جميع جهود الجانب البولندي إلى حل مشكلة أزمة الهجرة على حدود الاتحاد الأوروبي، ولكن إلى نشر التضليل الإعلامي".