باريس - سبوتنيك. وقال فومين للصحفيين عقب المحادثات في باريس: "أشار وزير الدفاع في الاجتماع إلى تدهور الوضع العسكري - السياسي في أوروبا، واستمرار تعزيز الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي بالقرب من الحدود الروسية. وأشار في الوقت نفسه إلى أن المبادرات الروسية، التي تهدف إلى زيادة القدرة على التنبؤ وتقليص مخاطر وقوع حوادث، ما زالت قائمة" .
وأضاف نائب وزير الدفاع الروسي: "تم التطرق أيضا إلى موضوعات مهمة تتعلق بالاستقرار الاستراتيجي والأمن الأوروبي والحد من التسلح والعلاقات الثنائية".
وتعقد هذه اللقاءات في إطار جلسات مجلس التعاون الأمني الروسي الفرنسي، وعقدت روسيا هذه الصيغة من المباحثات مع 6 دول على مستوى العالم حتى الآن، هي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليابان، وانضمت إليها أخيرا مصر.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجد الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية؛ الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.
وأعربت موسكو عن قلقها إزاء تعزيز الناتو قواته في البحر الأسود؛ مشيرة إلى أن تصرفات الحلف من شأنها تقويض الاستقرار في المنطقة، وتدق "إسفينا" بين دول الجوار.