وقال فياتشيسلاف سولومين، مدير تشغيل الشركة، على هامش مؤتمر المناخ "كوب 26": "لدينا بالفعل مستوردين للأحجام التي يمكننا إنتاجها، يمكن أن تصل المبيعات إلى 150 مليون طن من الهيدروجين سنويًا، أي ما يقدر بـ 600 مليون دولار".
وأضاف سولومين: "سنكون متواجدين بقوة في أسواق منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ولدينا أيضًا محطة صغيرة في كاريليا. ومن هناك يمكننا التوريد إلى أوروبا".
كما أوضح أنه من الممكن نقل الهيدروجين في شكل سائل، لكن هذا يتطلب عربات خاصة، فيجب أن تحافظ العربات على درجة حرارة -200 درجة مئوية، وتعتزم الشركة إنتاج مثل هذه السيارة، ولكن مع الأخذ في الاعتبار الشهادات الدولية، سيستغرق الأمر حوالي ثلاث سنوات.
وأضاف سولومين أنه يمكن أيضًا نقل الهيدروجين على شكل أمونيا، وهذه هي التقنية الحالية، ولكن بعد التسليم يجب تنقيته، وهو ما يرتبط بتكاليف إضافية.
كما علق على إيصال الهيدروجين عبر خطوط الأنابيب الموجودة قائلا: "من المستحيل توصيل الهيدروجين عبر خط أنابيب النفط، تتم مناقشة إمكانية نقل الهيدروجين عبر خطوط أنابيب الغاز، من الممكن تحميل نسبة مئوية من الهيدروجين إلى الغاز، ولكن لاستخدام خليط الغاز والهيدروجين. في هذه الحالة، يمكن تقليل الانبعاثات، ولكن تظل المشكلة أنه بسبب شوائب الهيدروجين، تصبح خطوط الأنابيب أكثر هشاشة".
وفقًا لسولومين، سيكون الهيدروجين رخيصًا جدًا في المستقبل القريب. وأشار إلى أن المعدات اللازمة لإنتاجه تتراجع أسعارها بسرعة.