ويأتي القرار استجابة لطلب من فرنسا التي تحتضن اليوم الجمعة مؤتمرا دوليا بشأن ليبيا، لمناقشة آليات إجراء الانتخابات المقررة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، إلى جانب ملف إخراج المرتزقة.
وهذه أول مجموعة من المقاتلين الأجانب تغادر البلاد بموجب اتفاق وقعه الطرفان المتحاربان الشهر الماضي برعاية الأمم المتحدة لتنفيذ انسحاب تدريجي للمقاتلين الأجانب.
وأوضح الخبير في الشأن الليبي، أبو القاسم الربو، أن "القيادة العامة للجيش أبدت مرونة من خلال إخراج المرتزقة من طرف واحد، دعماً للعملية السياسية والتزاما بالاتفاق الأممي بهذا الصدد".
لكنه أشار، في مقابلة عبر "بانوراما"، إلى أن من وصفها بـ"قوى الإسلام السياسي"، ستضع العراقيل أمام إجراء الانتخابات لإلغائها أو تأجيلها.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.